ينقسم الشعر الشعبي في بلاد غامد وزهران الى الأنواع التالية:
الأول : لحن الجبل , واللبيني , والعرضة , واللعب , والمسحباني , وهذا في سراة المنطقة
الثاني : شعر العرضة , والهرموج , والعزاوي , في تهامة المنطقة
الثالث : شعر السامر في بادية المنطقة
الرابع : شعر الهزل والفكاهة في انحاء المنطقة
الخامس : شعر ( القاف ) وهي الأناشيد الشعبية في انحاء المنطقة وسمي بشعر القاف لانه يلتزم بالقافية.
--------------------------------------------------------------------------------
لحن الجبل : ويسمى ( طرق الجبل ) ويشدو به الرعاة والمزارعون والحداة كما تشدو به النساء عند الاحتطاب وعند الطحن على الرحى وعند العمل في المزرعة وهو شعر غزلي وكذلك لحن اللبيني في تهامة فهو يشبه لحن الجبل مع الاختلاف في الأداء
العرضة : وهي من الألعاب الشعبية الأكثر انتشاراً ومن مناسباتها الزواج , الختان , الاحتفال بضيف كبير , حل المشكلات القبلية ومن اهم اغراض العرضة المدح والفخر والحماسة .
شعر اللعب : ويبدأ في وقت متأخر من الليل ومناسبته نفس مناسبة العرضة لكنه يختلف عن العرضة في الايقاع وقلة الحركة وهو عبارة عن صفين متقابلين يغني كل صف بجزء من القصيدة
شعر المسحباني : وهو يأتي بعد الانتهاء من اللعب ويشبه خطوة عسير .
شعر الهرموج : وهو في تهامة المنطقة فقط ويشبه اللعب في السراة مع الاختلاف في الحركات .
شعر العزاوي : وهو شعر خاص لأهل تهامة يكون بلحن خاص واغلب ما يستعمل عند الختان .
------------------------------------------------------------------
من لحن الجبل :
انحيت لك يالهيل مثل السيل لانحى
لا مضى من بير وانحـــــــــــــــــــــــاه
في يوم الاحد ناض برقه ليّح انوا
له في ارض الله حنمّـــــــــــــــات
وراس ماله جال وادي لوف فنجال
الرد :
لو ولّفوا لي مامع البدوان منحى
ما نفعني والشر انحــــــــــــــــاه
تلايمت حتى ضلوع ليّ حنواء
وش يداوي القلب حن مـــــــات
استعتقوا روح المغني لو بفنجال
من قصائد اللبيني :
البدع :
ياليتني طاير وفي العرش نوّاد
للطيـــــــــــــــــــــر فــــــــــــواد
مقيلهــــــــــــــــــــــا والمبراد
في راس قلة بثرة وانتسامة
الرد :
اخيّّّل ارضك يا مليح التجراد
يا عــــــــــــــوم الانـــــــــــداد
ولا بغينا العــــــــــــــــــوّاد
اجيك وانا سامة وانت سامة
-----------------------------
من قصائد الهرموج : وهو لون تهامي مثل ما أورد الأخ أحمد حسين ومن المبدعين في هذا اللون ايضا
الشاعر أبو ناب ومحمد بن ثامرة
كان الشاعر فيه يأخذ القصيدة كاملة بدعا ورد ليرد الأخر قصيدة كاملة بدعا ورد ايضا على نفس القارعة
ويحتدم فيها النتنافس الوصفي واللفظي .
وفي احدى المناسبات تقابل الشاعر أبو ناب من ( الأحلاف ) ومحمد السلمي ( من بني سليم ) وكل منهم يفاخر بقبيلته ومنجزاتها وسوق الثلاثاء في قلوة للأحلاف لم يرضى عنه السلمي فيهدد بهدم دكاكينه ويقول :
ان كان ماظلى الثلاثا ء حرايق
وبصرت ذيك الدكاكين نثرة
الا فنسوان السليمي طلايق
تغدي مع الهندي بصعدة وحكرة
الرد من أبو ناب :
ياعود شل اردب وخل العلايق
قلبك ملان ن من بني يوس جكرة
ماينفع الطلاق بين الخلايق
لكن تعرف سوقنا بعد بكرة
وتستمر المنافسة التحدي الا أن قال أبو ناب في قصيدة تعجيزية أنسحب على أثرها السلمي
زفرت زفرة واتلاها اها اهـ
ياعسل المصرياف يشفي المراضينا
الا طلبتك حاجة ن قلي أءأهـ
والا فقل لي ايوى وايواك يرضينا