أقبلت بنت الهوى للشاعر اليمني فضل النظاري

حين طبت شيخة الغيد وبنات الحور صفقت كل الكفوف بغير عاني
حينها الكل وحد الله الغفور وواصل بتصفيقه لليوم الثاني
وقتها أعلن التوبة كلاِ من إناث وذكور وأسرُ بقرائة التوبة وال عمراني
عز الله لو عدت على إحدى القبور كانة حيى وارمى بالأكفاني
وجهٍ كل أبوة ينضح نور وسرور إيش النبي يوسف وكل الحِسن لي بذو الثقلاني
هذيك حرام نقارنها ببدر البدور هذيك من جمالها تنظر لها العمياني
هذيك من شافها طاهر إنفسخ الطهور هذيك تفقد النبي أيوب صبرة بغمزت أعياني
هذيك أسطورة للحسن والخلق لها جمهور هذي انا أشهد إنها من كوكبٍ ثاني
هذيك سيدة بنات حواء وبنات الحور هذيك بكف والعالم بكف ثاني
هذيك رسمها خصرها نحرها شكلها بالقلب محفور هذيك بذات مالها شبية ثاني
لها شعراً كما ذيل الفرس عالظهر منثور كن الدجاء لونة أو قبر إنساني
وناصيه كنها نصف القمر بلفة سور وحاجب ما كنه إلا هلال شعباني
والرموش جيوش وأعلى الجفن قوس قزح وبلور والخدود لون الثلج ورد في بستاني
والعيون زرقاء كالون السماء يلفها نور والأنف سلة سيف والشفاة جمر والفم خاتم سليماني
والضحكة كما طفل بن ثمانية شهور والسنور ما كنها إلا برد والريق شهد دوعاني