كتبتها في إبن الخوي اسامه أحمد النظاري البالغ
من العمر 9 سنين والذي لقاء حتفه اثر حادث مروري وهو راجع من المدرسه إلى
منزله الواقع في الدمنه خط بعدان الشعر تحت فندق تاج إب حيث أن كان السائق
يتسابق مع أحد اصدقائه في السيارات والمرحوم واقفآ على
الرصيف فلم يقدر ويستطيع السائق حين إذن على التحكم بالسياره إنهُ الموت
بعد أن فر وهرب من إحدئ الحفر التي في
الطريق وطلع على الرصيف فأنقض أسامه ملاقيآ ربه فلله الحمد على ما أعطئ
واخذ ف نظمت هذي الأبيات وانشدتها قائلآ ..؟
الله اللي راد والغَمرات حق وصواب
لا على الدنيا سلام عقب فوح أطيابها
البسيطة كنها نجم هوى عليه شهاب
والفضاء كـ خيمه طاحت علينا أعتابها
والفرح ما كنه إلا كوكب ٍ " و لئ وغاب
حتئ غاب نور الحكايا في وجيه أصحابها
للحزن فيها مثلما لطهارة في الكتاب
صار البث والبأس قوتها وشرابها
توة طفلٍ ما بلغ سنَ الرشاد والشباب
جاي من مركز التعليم وحاملٍ كتابها
وقبل لا يوصل أنهشة ذيابٍ " في ثياب
كشرت بأنيابها واحتمى بأخلابها
الله كم من عبد ربي عطاه بلا حساب
وقام يشطح عـ البرايا ويهد محرابها
شف أسامة راح ضحية لجاجة في إنقلاب
فارق البرايا عنوانها وأحبابها
أكسفت لموته الشمس وبكت السحاب
والرواسي سُيرت كلها وهضابها
لا السماء فيها طيور لا الأرض فيها إعشاب
لا الرعود أصواتها لا البر وق أثوابها
لا القمر هذا مساه ولا عذب المذاق شراب
لا الآسي هذا رغدها لا الأجداث ترابها
كن نظام الكون أختل حزة (هـ) الغياب
قاتل الله الجاجه واللي مشى بها
لا تقل هذا مقدر والـمـصـيـر بيد المهاب
والمنية واحده بس تخلتف أسبابها
ولا تعذر حبة الله وقاه من العذاب
فكة ُ من حفرةٍ مظلمٍ سردابها
ماني بكافر ما أقتنع في نصيبه واللي جاب
لكن دموع الرجاجيل أغلى من رقابها
مضيت باغض طرفه وعيا كن دمه شمعٍ و ذاب
حسبي الحسيب على فروخ الشَعر وكلابها
لا تفيض عيناك بالحزن والدمع إنسكاب
فوض أمرك للمهيمن يفتح بابها
الله كم من سايقٍ في البرايا ما يهاب
الله كم من جثةٍ جات ولا يدرى بها
من خذا من الحكومة مطوه نحر قلاب
صار زاد الدود سلابها وهابها
لكن إن العبد لا ما سلم الأمر وتاب
وحده من جابه وخذه كل هوا وهابها
الله الوارث وكلما فوق التراب تراب
قاهر الخلق في المنيه واليه مئابها