( الفاجعه 2) للشاعر فضل النظاري

يا يمة وليدك أهتان : بعد موتك وانت يابة




بسطت ذراعي لشوان : وطلبت منهم العون مثابة




ويدي عن كل ذو الثـقلان"كانت قبل عليا كالسحابة




بس الزمن وطاها وهان : روحي ونكر له أصحابة




كـثـير كان لي خـلان : تراهم للقب أقرب أحبابة




وقت اليسر كانوا إخوان: ويغنوا لي الحُبيب ويا يابة




ويوم اللي زماني خان :بيا ودافر ضلوعي بنيابة




أعز الناس واقرب إنسان: فيهم ظفر بوجهي بابة




تخلوا عني وادعوا النسيان . ويوم الدفنة صارو أغرب




خانوا ونهوني من الوجدان : وزادو جروحي التهاب




تركوني وسط بحر الكتبان : أصارع أمواجة واضطرابة




لك الله ماحدٍ إلي بان : ولطف من هم قلبي وعذابة



ماحد غـيـر دمع الأعيان : يللي وفـالي للـيوم يابة




وترى هبت تحتي القيعان :بيوم ذيك الشمس غابة




واليوم انا والهم إخوان:حنا صرنا كجسم وثيابة




معاً في معظم الأحيان . صرنا كـمـا سؤال وإجابة




أطيح من الم حيران : تنكر حبايب وفقد قرابة




واصيح بصوت يا رحمَن:رُفقك بحال من صابة




عناءالهجر:ويا عسى السلوان:واتفرد بدمعتي واتفرد بالصبابة




حزين انا واتنفس أحزان: وازفر هموم ماَسي وكاَبة




مالسعادة بصدري مكان: سؤال حزني ماله إجابه




أون ونة فقير عيان . أو جريح بوسط غابة




واون ونة غريب لكفان : يصيح وماحداٍ درابة




ألا يا ليت الزمن ماخان : بيا وخالف عوجي بترابة




وليت اللي حصل ماكان: مقدر ولا مت يابة