ليلى للشاعر فضل النظاري

[frame="6 80"]

ألا أيُهَا الحُسادُ الكَفرةُ الفجَرةَ "



بعشقٍ وما العشقُ بِمحرمُُُ بِالذكرُ





أو مَا قَدعَلمِتُم أَن الهَوى قَد أبرةَ "

الَبرُ فِي كُل الَديَانَاتِ لَنا البَشرُ



أأنتُم أصَدقُ مِن اللهُ قِيلاَ وذِكِرةَ

أمَ أنتُم أعِلمُ مِن عَالمُ السِرِ والجَهرُ



فَلسَتُ أعشقُها لِحُسنِهَا أو لِشُهرةَ

ولكن لِجمَال روحِهِا الثَلجُ البَدرُ



ولستُ أحِبِهُا طَِيشٍ أو لثِروةَ "

بل إن حُبي أصَفى مِنَ القُرنفلِ والمطرُ



وهل علِمتُم مَن هِيا حَتى تَلومونيِ "

ترموني بِحصى السِنتكُم وتدعونَيَ المَجونَ



هيا أمُي وذَالكَ الذَي لُمتونيِ "

فيةِ فَلا تَقولونَ عَليَ مَالا تَعلمونَ



نعَم أهَواهَا بِجنونُُُ ولَستُ أكرة "

وأقرُ للِعالمينَ بِهواها لا أنكرُ



وكيف ليَ أن أنكرُ حبً

قَد بَرى جَسَديَ مُنذو الصِغرُ



فلقد تفرع حبها بي حَتى

صَار أوردةُُ في بَدني أيُها البشرُ



نعم أعشقُها بَل إِننَي مسحورُُ

بها وتدرون ماذا يصنعُ السِحرُ



دَعونَا وشَأننَا فَكمَ بِالسَماء مِن مَجرة "

ومالي لا أرى يَكسفُ غَير الَشمَس والقَمرُ



ذرونا وشأننا فلا أطيقُ هجرُة

فَإِذا خَسفَ القَمرُ باتَ الليلُ يَفتقرُ ( يحتضرُ )



حتَىَ إِذاَ صَلينَا للِوصَالِ فَكإنِمِا أكِتملَ البَدرُ