أبتاهُ . رثاء شاعر المستحيل في والدهِ محمد عبدالله النظاري

مقبره وكسور والصرعه بأي لحظه تمور
الروح فاضت مطمئنه ليل وانشق القمر
عذت انا برب منكلٍ يُعذب في القبور
وما حزنت إلا لموت الأب في لحظة فجر
وانا ماني بالقدر كافر ولكني شكور
رغم إختلاف العوامل وإضطرابات القدر
ما تاخذ الله سنةً ولا نوم مر العصور
ولا عزرائيل يخطي بقبض أرواح البشر
والموت غصبٍ يوصلك فلا تشيد هالقصور
والعبد فينا سفينه ليا صار الموت بحر
والأجل إليا حضر ما تنفع التوبه كفور
ولا يرد القضاء حتئ دعاء السحر
(( وبالأسحار هُم يستغفرون ))

قبسات نظارية
يا ربي نفسي سلمت لك أمرها
وانت الملك وكلنا إلك عبيد
عساك تجزيه بالجنه لا غيرها
تحسن مدخله وترحمه يوم الوعيد
عقبه حياتي إتغيرت يا كبرها
من هولها والحزن دايم أكيد
ما تشوف البحر ذا مو دررها
ما تشوف السحب ما هذا مطرها
ما عاد نميز خيرها من شرها
ولا بقئ لي أمل إلا بك وحيد
هذيك جبالٍ ما أحداٍ يصبر صبرها
هذيك اُناسٍ ما تلينها الحديد
تأقف مواقيفٍ وما أحداٍ بقدها
ولا غيرك حد من يقدر يجازيها
وصعبٍ علينا نوفيها حق قدرها
وانت الذي يبدي ويكشف سرها
انا أسآلك يا رب تجبر كسرها
لك البقاء والروح لابد لك تعيد
وانت الذي بيدك تكشف ضرها
ولا سواك أحداٍ يفعل ما يريد

يا صديقي ما يروح من كل شي إلا أحسنه
وإلا أبوي ما هو أول من يموت ولا الأخير
يا عسئ قبرة روضةٍ من الجنةِ
وصحبة من أرسله ربي بشير لنا ونذير

يا عسئ الله يابه يقيك من عذابه
في حفرة ينسئ بها الخلُ خليله
ويا عسى أللقاء لدعائي إستجابه
فـ الله ما يقبل إلا دعوات الـفضيله
ماني بكافر ما أقتنع في ما أصابه
وإليا طاحت أدمعي طاحت ذليله
ما تشوف دمعي يصب ك السحابه
ما تشوف قلبي يشكي كل ليله
ما تشوف أشعارنا تغمرها الكئابه
والحزن والهم يرتشف كل تفعيله
ما تشوف الفرح صنج بوجهي بابه
وإلا إبنك هذا الشقاء أصبح دليله

يا صديقي ما يروح من كل شي إلا الجميل
وإلا أبوي ما هو أول من يموت ولا الأخير
والله إني كنت صابر مثلما صبر العليل
لين قلبي إنكسر وانفجر دمعي كـ سيل
أدري إن الموت حق وكل واحد له مصريرة
واعرف إن هذا مقدر والمصرير بيد الجليل
لكن غبني إني ما ودعت أبوي قبل الرحيل
حسبي المولئ على الصرعة ونعم الوكيل

هكذا
يتوفئ اللهُ عبادهِ الصالحين بحمد رب العالمين أيها الناسِ لمن العالمين
أحني لكم راسي إجلالآ أجمعين أما بعد فهذهِ ليدُ والدي محمد عبدالله
النظاري والذي تخطفتهُ يدئ الردئ/ حيثُ إلتقاء بالله وهوا ساجدآ بين يديهِ
وهوا في صلاة الوتر قُبيل صلاةِ الفجر في التشهد الأوسط من صباحية يوم
الثلاثاء الموافق 30 / 12 / 2012م فيا عسى الله يرحمه/ أبوي اللي مربيني
على العز والطيب .

أسآلك يا رب ترحمه وتحسن مدخله

وأسآل الله أن يرحم موتئ المسلمين

.............

أبتاهُ ماذا قد يطفئُ ناري والهم والحسرات يستبقاني

من سوف يرعاني وانت كلاله لا لا تقول الصحب فقد نسياني

والأهل والجيران والخلاني لما رأيت القبر والأكفاني

واستغفر الله ما بي إشراكُ ولكن زود حبكَ أعياني

أما ترئ القلبُ ينعي سرورهُ وكآن دمعي طفح في أعياني

وكأن حزني قد أتئ مهرولٌ واغمد سيفهُ في وسط وجداني

فجف لُعابي عند مماتهِ وتقيدت عن الكلامَ لساني

وكأن دمي تجمدا بشرياني وما نفيت الفرح من أوطاني

إبقئ ولو تحيئ على روحي ولإن مشيتَ من سوف قد يرثاني

لا لا تقول الأهل فقد نسيوني والصحب والخلان والجيرانِ

حتئ بيا الأقدار خانت ومن أوطانهِ السعدُ نفاني

والحظ لطالما أبكاني والحزن دربٌ طويل كم أشقاني

فلو تعصف رياح القلب أكملها لما تبقئ على الأرض إنسانِ

وكم قلبٌ إرتمئ في أحضاني وكم أذرفت بالدمع أعياني

وكم قلب إنكسر لحظة وفاتهِ مواقفٌ أثارت السحر في أشجاني

وقروحٌ ليسَ يجبرُها سوئ الرحمَنِ ونفوسٌ ترثئ لحالها عدواني

الموت أيتم اُناسٍ صالحينَ ويُبيد كل السعد في وجداني

الله كم قرح هالدمع أجفاني والعذب والفُرات يلتقياني

عندي أمل إنا سوف نلتقي في جنة الخلدِ والرضوانِ

يمنكم مشاهدة الصورة من خلال مركزالرفع على هذا الرابط

http://up.ibragate.com/uploads/01357841550181.jpg