بروق في العُتمه . للـ// شَآعْر آلْمُستِحيلْ ~؟

بروق في العُتمه . للـ// شَآعْر آلْمُستِحيلْ ~؟

فإن تعشق إلا من غير خلٍ
وإن ناديت ما من لك مُجيبُ
غيرُ الله .
وإن عانيت فقد عانون قبلك
من الأوائل كم بُعد من يغيبُ
فإن الحُب لا يبقئ على حال
إما أن يُمزق أو يطيبُ
وإن الحُر لا يرضئ الهوانُ
لاُمةً وإذ كادت تعيبُ . تشيبُ
فإذ يرضئ أبد عنكَ الزمَنُ
فلن يرضئ ترئ عنكَ الحسيبُ
نجومٌ فـ الأمس واليوم شياطين
دعوت الله من فرجٍ قريبا
فـ هذا البُعد ليس لهُ شعورٌ
وهذا الموت ليس لهُ طبيبُ
مراض نحنو فليس لنا طبيبآ
وعُشاقٌ وليس لنا حبيبُ
وداء الحُب ليس لهُ دواءٌ
ولو كان المسيحُ لهُ طبيبُ
فلن ترضئ أبد عنكَ العواذل
حتئ تتبع رُجمآ بغيبُ
تحلئ بالصبر ما دُمت حيا
ولا تعجل بما لأمل يخيبُ
أما ترئ أن للدهر يومان
فـ يوم للسعد ويومٌ للنحيبُ
شعوري بعد خلي لا يُقاوم
عسئ وصلٌ من الأحباب قريبُ

.........
مقالٌ

سلآمٌ عليكُم
سأستغفر لكُم ربي إنهُ كان غفارا
ما ذنبُنا أن نبيت كل يومٍ سهارئ
فل يشهد الله إنا ما نوينا
نسلك سبيل الهجر ما حيينا
بل أنتم من تسعون للزعل مدرارا
فلم نآتي بفاحشةٍ ذات يومٍ
وما رآيتمونا عند إذن سكارئ
حتئ نرئ منكم ما قد رآئينا
ألا طعنةٌ بالغدر ما قد نسينا
ألا أخآ بالله يكفينا هوانٌ
ألا إمساكٌ بإحسان أو تسريحٌ
مع السلامه
فما لنا فيكم من نصيبٍ
ولن أحملكم عبئآ ثقيلآ وأوزاراء
.....
ففي أمرنا فل ينظُر إلهٌ
ول يآخُذ لنا من ظالمينَ
حبيب الأمس ما عدتُ حبيبَ
فلم ترعئ الصداقةَ والقريبَ
ولن ترعئ الصبابةَ والمشيبا
إن تُمسك فبإحسانٌ قريبا
وإن لم يكن فـ تسريحٌ يطيبا
...
وما نعت العواذل بالتهجي
ولكن تُحقر الناسُِ ذُبابَ
..

ألا يكفيكَ من سهر الليالي
دجئ ليلآ مع السامرينا

.........

حبيب الأمس ألا يكفيك قتليَ
لأن تُستبيح حُرمةَ الحبُ عليَ
وتُقسم علي علئ أن أذر أهليَ
كآنك لم تكن في يوم خلي