إحساس النُجلاء للشاعر فضل النظاري 2013

هذاك اللي يسمع علي أندادي
لا مر من جنبي والله ما أشعُر به
أصبح مثل غيره بعيني وفؤادي
على كـثـر ما تـمـنـيـت انـا قُـربه
هذاك أول كنت
انا أشوفه من عُقب رب العـبادي
لكن الحين مـعـاه أشعر إبغُـربـه
خلوه يرحل
دام غيابه صار عندي شي عادي
يلعن أبو من جاه وإلا نشد حُبه
لا غاب عني وكني مُضيع أولادي
ولكنه الحين تساوئ عندي والتُربه
كنت أعشقه وانا من أول إعدادي
إلين ما تساوئ بالمجد مع شُهبه
حسبي عليه الله كيف خان ودادي
تنكر للغرام اللي ما تخلف عن دربه
نسئ زمان الصباء تغاريدي وإنشادي
وكم سغت في عينه شعر يرقص به
.........
إيه والله إن فرقته تستبيح إفؤادي
اللي بأسبابه كرهت الحب والعشره
ما أقول محبته نفتني من إبلادي
لكنها يا حمد تركتني في حسره
معاها إنكتب موتي قبل ميلادي
وانا معاها بالعشق محار مضيعٍ بحره
أصون سرها ولا يجيه أبد غادي
ولاني بعاشق يسفر بالهوه سره
أحبهـا ولـو تعـكر مُحيطها الهـادي
وأتمنئ وصلها إن كان حلوه ومُـره
وينها
ليه إتركتني بالحزن إتزايد اعدادي
لين صرت
أكتب أشعار لعيونها وأضمن الشفره
..........

إكتم الغيض وإعفئ عن الغير
وإزرع الخير دايم في كل وادي
وسيع الصدر اللي سره في بير
وأجره كبير عند رب العبادي
ولا تتبع هذاك اللي ميت ضمير
إصبر وإحتسب أجرك من الهادي
وذر عنك الكبر في كل المسير
إن بغيت الفوز بجنه يوم المعادي
خذ لك مواعض من الكتاب المنير
وإتوكل على الله ضاوي وغادي
وإعلم بأن الله على كل شيئآ قدير
فلا
تبطش غير من أثار بالآرض فسادي
............
لا أحد يكلمني ترئ خاطرين شين
ضايق وبي تسعـه وتـسعـيـن عله
عـلـةٍ مـا قـد درو عنهـا المُـحـبـيـن
يـعـني مُـتـكـ.بـر .. انـا والـكـِبـر لله
يمكن يسمونها التغلي
يمكن نسيت إني مُنخلق لمن طين
علمـوني كيف الأدمي يـتواضـع لله
والتاليه تفضيل نفسي على الأخرين
يعني
أنـاني انا واعـوذ مـن نـفـسـي بالله
يعني ما أحب الخير حتئ للآقـربـيـن
وفيني حب الظُهور أركض وراء التِعله
لا وعاد أسمع عالكل حكي العاذلين
أكل لحوم الغـوافل عـلى كـل مِـلـه
ويش عاد الخيانه تجري في الشرايين
كـذاب انـا وسيـف الـكِـذب كـم أسلـه
من طبعي مُنافق لأصحـاب المـلايـيـن
ولا عـمـري تبـسمـت بيـوم لـوجه الله
........
أه يا حبٍ نمئ معي منذو الطفوله
ما قدرة أنساه ولا في وصله حظيت
أعشقه
مثل عشق الرئيس لكرسي الدوله
وأتخيله كلما انا نمت وكلما صحيت
هذاك
بس اللي يوريني الحزن على أصوله
اللي ليا من جيت له ما ودي نسيت
من كثر زينه كلما أقبل صفقوله
معاه أحياء وأنسئ إني صرت ميت
.......
الغالي
اللي انا معه بالهوئ شاقي
رضاه خيرٌ من الدنياء وما فيها
متربعٍ غلاه في وسط خفاقي
قررت صفحة وجوده إني أطويها
ناويآ أنساه واكمل عمري الباقي
بدونه مدام عشرتي ما يراعيها
مليت انا نفسي والصدر ضاقي
حتئ المشاعر عجزت انا أخفيها
كلما جيت انا بأسفر أشواقي
واثر عيوني دائمآ اللي تبديها
يضيق القلب ويشكي جور الفراقي
واقاؤم الظلم إلين الله يسويها
أنزوف حروف الغلاء فوق أوراقي
عليل المحبه ما لقئ من يداويها
فإن
هزيت
جذع الآماني ما إتسافر أوراقي

خبروه إلا الكرامه لا يفكر يجيها
........
ما هدت نفسي ولا قلبي هدئ
بعدما قد سبت أهلي الردئ
توه طفلٍ ما بلغ سن الرشاد
قل من إحترامي ؤحدوده تعدئ
يعني أخوه أعز صديق وإبن عمه
ولكني
ترفعت حشمه ولا نهيت ما أبتدئ
تكرم أسوار المدينه كلها لجل عين
بعدما قد سآلت عنه بعض الأصدقاء
واليوم أبيه بس يعرف من أكون
وإنني
ما أرضئ بالذل ولا أحب الخطاء

ما
هي السعاده لا رضت عني العبادي
ولا
الحزن
لا صرت فاقد منيتي وغاية إمرادي
ولا
اليآس
لا صارت أيادي وأرجُلي بها أصفادي
ولا تقُاس
الهموم في مكيال الصد وطول البعادي
لا صارت الحياه تعكر جوك الهادي
فلا تُفكر بالإنتحار ترئ كل شي غادي
للحزن ميقات مثل السعاده ولله ما رادي
تبسم للزمن وتغنئ ألا يا طير يا شادي