على طاري المشآريه والعتب لـ شَآعْر آلْمُستِحيلْ ~؟

الإهداء للخوي أصيل البُعسي

ماذا يعني الطير للشجر
ما تعني السفينةُ للبحر
فلست سوئ قشةٍ بين المطر
بل نحلةٍ فوق الزهر
إمنع الشمس من الشروق
وأحجب عني ضي القمر
دمر إن تشاء وكيد لي
وإزرع الشرَ فلن تجني ثمر
لإن رحلت فلن أحتظر
ما عاد لك عندي قدر
لا تؤاخذني بربك
إن سلكت درب الهجر
إني راحلٌ بجرحي
خائب الظن مُنكسر
ها أنا أطوي حياتي
اُلملم شتات العُمر
ها انا أحفر قبر
لصاحبي وسط النظر
فإذ ذكراكُم تُمزقني
ودقت أجراس الخطر
فلن ترئ دمعآ يسيل
وقلبآ على بابك ذليل
وجسمٌ من الصد نحيل
لإن صار عرسآ للقتيل
في ثورة الأحزآن
وليلٌ بالهمِ طويل

.....

تعال شوف الأرق صار يغمُرني
تعال شوف ويش سوئ بي الغياب
أخفئ إحتظاراتي والدمع يسفرني
وإن بغيتها بالمُختصر ليلي عذاب
هزني الشوق إليك وصار يسحقني
والروح
تسبقني فيطربني لحنٌ مُستطاب
أما ترئ العُمر صار يسرقني
فيغزاني
الشيب ويعتري جسمي الشباب
ميت انا وليس الموت يطلُبني
ترئ الفرح بعيني مثل السرآب
فما لي سوئ الرحمَن من يُخلصني
ودي أستريح من هذا العذاب
من ذا الذي يرحمني فيقتُلني
فقد سآمت العيش وغدر الصحاب
...........
لا صار قلبك من حديد
والهم كل يومٍ يزيد
إرفع يدينك للسماء
كانك شقي تصبح سعيد
ما كل شي زايل ترئ
الفرح والحزن الأكيد
ولا سوئ الله حد مجيد
ولا غيره يفعل ما يريد
إدعي عسئ همك يزول
الهم مثل ضلك رفيق

.............

اللي إقذفوني على نار القهر
في موزنبيق الخيانه والغدر
سلهم
أمانه ويش جرئ مني وحصل
حتئ يطعنون اللي وفاء بالظهر
عقب فرشت الأرض لهم زهر
عقب ذاك العطف وفنئ العمر
عقب المحبه والأماني يا بشر
حرام
يزرعون في ثرئ عيني سهر
ويضرمون الهم في ذاك الصدر
أويلي ويلاه من عناء وقت وكدر
ويل حالي من مُحيطات وخطر
بعد قومي ما أرخصوني بالنظر
حاولو تصغير إسمي بالمُختصر
شوفني صابر وأجري مُحتسب
رغم الإختلاف وإضطرابات البحر