همس الخفوق للشآعر آلـmـستحيل 2013م

همس الخفوق

ما تشوف أشعارنا حزن وكئابه
ما تشوف أحلامنا الصُغرئ قتيله
لكن مدام العبد على ربي حسابه
ويش حيلة المظلوم غير الصبر ليله
حتئ ينصف للكلاب إمن الذيابه
أهل الخزي والذل هم أهل الرذيله
اللي ما خاف يوم ربه في ترابه
من يتخذون الظلم للدخل وسيله
واللي رد العبد شيخ بعد شبابه
إنه نازل قبر ينسئ الخل به خليله
كل هالأعمال كلاٍ محصوره بكتابه
ما تركها الله لقديس ولا فضيله
يمحي الله الخطايا للنبي وصحابه
ولكل أحبابه ويعطيه الوسيله
ويكفي الله من يشاءُ من عذابه
عسئ ربي يجعل خواتمنا جميله
ماني بمتكبر لو الردئ تشابه
لا وربي إلا أعمالي نبيله
كل متكبر تراني من سبابه
أشتكي للحين انا من عوج ذيله
أكره الكبر وكم أعاف من هو ثيابه
الخيانه منهو هذا البحر مثيله
إيه أحب الله واعشق من يهابه
واعشق أكثر الذي سيرته جليله

........


ويش جآلكـ ..؟

حتئ تحرمني من أنفاس الفجر
مع نسيم الصبح لا هب المطر
يا أريج الورد يا رشف العطر
يا تغاريد الهديل فوق القصر . الشجر
ليه تحرم عيوني من لذ النظر
لنور وجهك الذي يخجل بدر
التمام له من جمالك والقمر
أعشقك عشق النحل لإعناق الزهر
وأعشقك عشق البداوه للحضر
واقدر طلتك مثل شيخ الغفر
من غلاتك صرت أشوفك كالعسل
للنحل من بعد ربي والرُسل
في غيابك كل صرحٍ لي قبر
ومعاك إنتا بس كل صومعه قصر
لي أعيش فيها معاك باقي الدهر
يا أجمل أشعار الحب ورنين الوتر

وفمه خلية نحل وإلا الشهد ريقه
إذا منه جاء ع صدري يطفي حريقه
يشهد الله إن هذا العيش ما أطيقه
أما تراني أعشقه ولاني بصديقه
ليت قلبي بالهوئ يصبح رفيقه
بأية طريقه وهذي هيا الحقيقه
والله إنك لو تشوفه تقل حديقه
الورد في خده من أحمرٍ وابيض
طلع رمانٍ على صدره تشوف
لا تلوم القلب ليا صار به شغوف
من يسوي في خفوقي هذا معروف
ويقربه من لي يحب بأية طريقه
الله كم من خافقٍ صار فيه ملهوف
ذاك سُلطان الهوئ ما يعرف الخوف
يحكم مُبارآت الغلاء والكل فريقه
سبحان من هو زينه عن الألوف

..........
ليت قلبي بالمحبه ما يشوف
دام في عشق الغواني كل صد
قلبي من الصدمات أصبح كالكهوف
وإلا زماني ما هداني إلا النكد
ما حدتني عنك يا كود الظروف
وإلا انا ما ودي عنك أبتعد
بدون إسمك ما نسميها حروف
والذي نسك السماءِ بلا عمد
إني أعشقك ولا سمعت عنك خروف
يعني كلام واشي من أهل الحسد
ما تدري إن القلب في حبك يطوف
مدري حبك يسري بعروق الجسد
حبك ثبت بي كالأصابع بالكفوف
ولا دريت عني بقبل ولا بعد