<رساله بلسان أولياء الدم>
المقاتيل يا هلا الدم جاء قراره
بالدفن وعند إبن حميد سلآحي
في سحول الدفن ما غير مساره
من بني دارس مع ال الصلاحي
{{كل راعي ذوق تكفيه الإشاره
والوعد قدام بأطراف اللياحي}}
من قتل بالنار حنا نطفي ناره
قاصرين الدرب من كل الرُباحي
معركة بعدآن خلها نهاره
حزة المنوال ليش عاد القراحي
كنها قوات الأمن يوم غاره
بن علي نادئ حيئ للفلاحي
صبركم يا عطيب مركزها الصداره
من تعداكم شرب سُم الفحاحي
جابها اللي ما يحسب للخساره
من خصالة ما نفذ صبر الشناحي
صبر إبن ضاوي رواسي ونماره
كامله بالثار من كل النوآحي
ساغها أفكار من وحي إبتكاره
كاسبينه يوم زرقات الرماحي
فضل إبن محمد شل إنفجاره
وقلبه مثل ليل إبلا صباحي
مُنقهر والقهر مثل كبر الإماره
للكويت ودار أخو مريم صُباحي
شاعراٍ والشعر ما فيه إستعاره
ما يفيد إن راحت النفس صياحي
نقتل الجاني وإن كان جوف داره
ونسلم أهله ما نبادر بالسماحي
حنا أهل الثار والكل يآخذ بثارره
ما يهمنا لا خساره لا رباحي
ما فينا جبان ولا قُنصل بسفاره
كل نايمٍ للحرب بنا يصير صاحي
ننتشر مثل المطر في كل حاره
مثلما الجراد في كل ليل وصباحي
الطفل فينا لو توليه على قاره
ما يخالف بين عُمر وإبن رباحي
لين ما صرنا مثل حُمر الإشاره
في عيون كل العلايل والصحاحي