مرثيآت الشيوخ الكرآم للشآعر المستحيل

سقطَ رآس الهرم

اللي تعالئ بالشيم

سيد ومن حوله خدم

ولا مثله ربي خلق

سقطَ رآس الاُمم

اللي ما مثله شهم

ورب الهواء والنجم

لتركب طبق عن طبق

ما إنتنازل عن الدم

لو صارت الأعراب عجم

أو إلتقاء النور بالظُلَم

والسماء علي والأرض تُطبق

ما يخلف الله القسم

ولا تهاب الاُسد غنم

حُط النُقط عالكِلم

تلقاء مدحي ذم لحق

رد

لو تمطر السماء حُمم

ما نرفع رآيه للسِلم

لو شربنا الماء سُم

أو بنار الحقد نحترق

أو بنار الغدر نُضرم

ما أحد يعود للرحـِم

ولا من الموت يسلم

ترئ الموت علينا حق

واللي خلقنا من عدم

مُنزل النور والقلم

ما نركع يومآ للصنم

اللي بوعده ما صدق

ورب طيبه والحرم

كاسرآ أهل الذمم

إن السفيه ما يحتشم

لو تغرب الشمس بالشرق

واللي يرجع ما تقدم

قالها خوي الأهم

ما كل من بالقِسط يحكُم

لإن تآب الله عن سرق

<<<<<<<

المرثيه الثانيه عشرى للشاعر المستحيل فضل محمد النظاري 

في شهيد القرن الأخير الشيخ محمد حميد دارس

والتي سارت ردآ على قصيدة الشيخ محمد بن علي ضاوي

يا جعل عينك تُصاب في الرمد

ويا عسى النار في قلبك تقيد

يا قاتلٍ للشهيد من دون قصد

محمد الشيخ ولد اللؤاء حميد

عز الله إنه كان لي نعم السند

نعم الأخ كان لي ذاك كان حيد

هذاك كان لوحده يساوي بلـد

في عيني انا وبعيون كل جيد

انا أشهد إن الأسد خلف أسد

ولا يلين الحديد إلا الحديد

عليه الناس لو تقراء الصمد

أقراء عليه سورة عماء والحديد

لأنه كان أصفى من البرد

ولا مثله قد شفت بين العبيد

على نهج الصحابه منذو أنولد

مضى إلين ما تغمده المجيد

أحد بحكمه من سيوف الهند

واعدل من الميزان كان جيد

مسك الختام جعله بجنة الخُلد

مع النبي والصحابه وكل شهيد

وصلاةُ رب البيت ما زمجر رعد

على شفيع الخلق يوم الوعيد

>>>>>>>>

طقت براسي هالقصيده وانا ناوي أتوجه على صالة الثرياء في جبل ربي 

أول أيام العزاء لآسرة ال ضاوي والعطيب كي ألقيها على مسامع الشيوخ وجميع الحاضرين ولكني لم أحظئ بها الظروف جبرتني على البقاء ولم أذهب إلى الصالة للعزاء واقوم بالواجب الذي تعودنا عليه منذو الصغر حنا القبائل كافه والحمدلله فـ نظرت إلى الموضوع بعين الإعتبار وتخيلت الموقف حيئذإ على العموم رحم الله موتئ المسلمين أجمعين أسئل من الله أن لا يشغل قلوب الناس في يوم موتي وايام العزاء 

يا سلام الله على نسل الكرام

على كل تابع وكل متابوع

وازكئ صلاة الله ما صبت غمام

على شفيع الخلق في يوم الجموع

بعد هذا يا سيدي عندي كلام

مدري قايل له السبت وإلا الربوع

إن كانت في جمعتنا هذي إنتقام

وإلا بلاش كثر السوالف والدموع

سالت دمانا على يدين إبن الحرام

وصارت أساميهم مثل أيام الإسبوع

وحنا نركض وراء أصابع لإتهام

وعمنا الصمت مدري رضاء وإلا روع

حنا لكم مثلما اللحم للعظام

وانتم لنا قبلة صلاة وخشوع

وانا نظاري مثل نور ٍ في الظلام

ما أقول غير الحق كُرهآ وطوع

وإن قلت وش جاب الفطر للصيام

ماني بغريب والنار شبت بالظلوع

تربطنا علاقة أسمئ أيات لإحترام

والباطل يغضب الحر وكل نوع

إن ما أجتمعنا بالحرب قبل السلام

وإلا بلاش فكها وقفل الموضوع

مع إحترامي لكل رفيعين المقام

قلت ما في ضميري والرآس مرفوع

من لم يمت بالسيف مات بالحُسام

تعدت الأسماء والموت حق مشروع

ما نصالح أل مارح ما نسامح 

لو يجيبو ما على البسيطه ديه

ما سعينا حنا يومإ للمصالح 

ولا يفكر حد بنا زرع الأذيه

الله كم من فاسقٍ من ال مارح

قله ما له غير رصاصنا هديه

لو بناء فوق السحاب نلفيه بقارح

يحرقه ومن معه من البريه

ما أمد يدي لمُعتدي واصافح

من قتلنا نقتله وأزيد شويه

شوفنا إرجالٍ ولا نخشئ المذابح

كل رجالٍ ثبت في كل نيه

إنا عالمرصاد لكم نبقئ نكافح

والدليل إنا بميادين الحريه

على إدياركم نوقف صُبح وعشيه

ما خبئنا خلف سترات ومراوح

من بغانا نشتري إله المنيه

نفزع إبوجه الإذله والمُكارح

مثلما فزعت عُمر على نبيه

,,,,,,,,

والله لو إن الشمس من الغرب تشرق
ما نحسب إحساب نذل سفيه وزلابه

يعني لو الأرض علي والسماء تُطبق
ما بيجي يوم انا وياه نتشابه

يضل الفرق بيننا كما الكذب والصدق
أموت ضامي ولا أشرب من سحابه

لا صار صوتي رعد وشعري البرق
وشلون ما أحرق بأبياتي كل غابه

معجزة عيسئ إنه في المهد اُنطق
ومعجزتي تخضع لحرفي كل دابه

وإذا شكئ القاف من نظم أحمق
انا رسول الشعر وانتم لي صحابه