قصيدة غزل بدع رد

بدع
إحتريـتـك في مـواعيد الغرام لهفـتـي تكبر على شوف العيون
في عيوني حب وأشواق وكلام صاغها فوق النظر قلب ٍ حنون
رد
في مواعـيـدك أحب الإلـتـزام من كثر حبـي أجـي مهـما يكون
شوفـتك يا منوة عيوني وسام ناسي جـرحي على كثر الظنون

أطوف الأرض بين المغارب والمشارق
ولا يوم أصبح ألا على طلعة حنينك
عرفت إن الولع والجفاء والبعد حارق
ولكني عجزت أعرف اللي في كنينك
ألا يا السارق اللي ما هو بأية شاهق
روح إنسرق دون ما يشوف عينك
دموعي سابقت زفرتي عند المفارق
مثلما سابقت ضحتك غمازتينك
ورحت أجمع شتاتي عساه يلوح بارق
ولا أنتثر إلا غلاك من راحتينك

الحلو حلو الروح وزين الخصايل
ما زين الحلوين جؤاهر والمآس
والحسن ما هو مسئلة إلا مسايل
وش هو الجمال إن كان ما يحبس أنفاس
غزال ٍ إذا جت بتوقف تمايل
حلوة من إصبعها صغيرة إلى الرآس
أنا أقدر أحلف من بحسنك قلايل
صحيح لا قالوا البشر ناس عن ناس

عطني القيادة وأنت غمض عيونك
وتمتع برحلة غرامي على الهون
سائق محترف إلا بقيادة شجونك
يا كبر حزنك ويا كبر الطعون
تدري العجل في محبتك وجنونك
ما به ندامة والندم لو عشت دون
خلني أسوي بين عينك وجفونك
أكبر عداوة سهر وشوق وفتون
من خان لأجلك مو ضروري يخونك
لأني لأجل عينك أنا خاين عيون
بعض الكلام إن جاك سَكر اُذونك
لو خان تعبيرك ترى الصمت ما يخون