نفحآت شآعر آلمستحيل فضل محمد النظاري

شهيد القرن الأخير
صدام حسين المجيد

تمنيت القدر يرجع وتعود إله روحه
هذاك اللي إستشهد وهي تضحك إقروحه
لم يمُت صدام وما غابت إطيوفه
بكت عليه صنعاءُ وتشتكي الكوفه
فأما الذي هوا عليه الآن
لم يمُت صدامُ بل ماتت ضمائِرُنا
وماتت عزيمتُنا لجورِ حكومتنا
إنهُ حيٌ في قلوبنا ونحنو أحفاده
فلا الجرح يبرئ لو يرئ ضماده
ولا الأسير يرتاح إن ما فارق أصفاده
ولا مُسلم يهنئ عيش مذلةٍ دوما
حتئ وإن كان لفي ضل إعباده
ولا الجفنُ قد يحضُن إرقاده
ولا الحر قد ينسئ أجداده
ولا بطل مثله خلد أمجاده
وإن تغمدهُ المولئ في ضل سكرتِنا
ففينا الفي شهيدٌ ومختارٌ وياسينُ
وبنا عزمُ الجبال وصبرها الدفين
فينا إصرارٌ على توحِدونا لعروبتنا
ونحنُ ومشهودٌ عنا أهلُ ثارِ فلا ننسئ
أيا حُكامِ عُروبتنا لماذا بِعتُم كرامتنا
هل أبقيتُم لإمُتناء إحترامً بين إخوتُنا
لقد سلبتم نخوتنا حطمتُم عزائِمُنا
طمستُم على قلوبنا غشاوه فما أستطعنا
ومنعتُم أفواهِنا من الخوض في الحديث
عن الحق وقلتُم لنا بل أقنعتمونا
أن الغيث يضرُ ولا يفعُنا
........
اليمن ومكانتنا عند العرب
فـ نجم سُهيل اليماني
...
لا تسآلوني عن أصل العُربِ دامُها
سطعت على سماء الفخر شهاب
نحنو وإن لاح العز لعروبةٍ
نبقئ الرؤس وغيرُنا أذنابُ
لا تسألنَ على مهد الحظارةِ كُلها
رُسلت على أردئ العبادِ عذابُ
يكفينا فخرآ واعتزازٌ أنها
ذُكرت على أرقئ الجنانِ ب كتابُ
كانت ولم تزل اُمنا ومهبط رؤسنا
فهل يستوي العقابُ في الغرآبُ
هيا المِحرابُ إن يممنا وجوهنا
وهي الصلاةُ التي نُهدي للمُهاب
بلادي أحبُها وحُبها يجري في دمي
منذو أن كنتُ لفي ربيع الشبابُ

..

سمؤ الشيخ / محمد بن زايد ال نهيآن

يا مرحبا باللي وصل ترحيبة الله بالرُسل
تحيةً ما تبتغي إلا إلك يا سيدي
إلك مواقيفٍ تشرف كل شيخ وكل طفل
أعتزي بك لا أعتزت الخلق بخير من اُلدي
أدري إلى منك نويت ترجع من الأعز أذل
أنت البطل ودارك إذا غزاه شعبآ مُعتدي
وإليا نطحت تنطح جبل وتشتهر بأنبل عمل
ومدام فيكم الأمل قائمآ بل سرمدي
لا يحزنك قول وفعل إما يغوث وإلا هُبل
مال الردي إلا الأجل وانت تفقه مقصدي
علمتنا يا سيدي كيف نظرب الإبره عضل
لين أصبحنا حضارة جيل تُدرس بكل إبلدي

لم يكن للهوى ذات يومٌ بي علآقه
ولا أعرف معنى الهوى قبل إلتقاءنا
ياحبيبي مانسى قلبي معك إتفاقه
بل نقضت العهد أنتا وأن إذن فِراقُنا